تأميم قطاع التأمين في العراق 1964
مقدمة نقدية
مقدمة نقدية
موجز
مصباح كمال
- بدأ تاريخ النشاط التأميني في العراق بدخول
شركات تأمين بريطانية للعمل في العراق سنة 1920 وبصدور أول قانون عراقي وطني
للإشراف على شركات التأمين سنة 1936
- صدرت قوانين التأميم في تموز 1964*. كان في
حينها تسع شركات تأمين عراقية (حكومية وأهلية) وخمسة عشر شركة أجنبية .
- كان الدكتور خير الدين حسيب العقل المدبر
لقرارات التأميم حتى أنه ترأس المؤسسة الاقتصادية التي أشرفت على تنفيذ هذه
القرارات لحين استقالته في 1965 بعد تشكيل حكومة الدكتور عبد الرحمن البزاز .
- كان التأميم متأثرا بالتجربة المصرية حيث تعرّف
د. حسيب عليها في زيارته لمصر سنة 1961 عندما كان محافظا للبنك المركزي العراقي .
- لم يتضمن
التأميم مصادرة أموال شركات التأمين بل تضمن تحويل
الأسهم إلى سندات تخضع لفائدة تدفع لحملة الأسهم ، حيث التزمت الحكومة بروح قرار
الجمعية العامة للأمم المتحدة المرقم 1803 لسنة 1962 القاضي بدفع تعويضات مناسبة
لصاحب المشروع المؤمم وفقا للقانون الدولي .
- القوانين المنظمة لتأميم شركات التأمين
والصادرة في 1964-1965 موضحة في المقالة المفصلة.
- دام تأميم قطاع التأمين مابين الأعوام 1964
و1997 حيث صدر قانونا جديدا للشركات . تأسست أول شركة تأمين أهلية (قطاع خاص) في عام 2000 .
توضح المقالة المفصلة الدوافع الاقتصادية والآيديولوجية
للتأميم، وتبين إسلوب التفكير وراء التأميم، وتبحث في مدى كونه
"اشتراكياً"، وتقيّم نتائجه . كما وتناولت الورقة بعض القضايا العامة
مثل دور التأمين في تقليص اعتماد الاقتصاد على الريع النفطي وإعادة تشكيل الهيكل الطبقي.
يعتقد كاتب المقالة أن نتائج التأميم لم تكن
متجانسة. إن القول بأنه لم يكن هناك بديل للتأميم مسألة قابلة للنقاش فقد كانت
هناك خيارات أخرى لتطوير قطاع التأمين كتحديد دور للدولة ودور للقطاع الخاص في
النشاط الاقتصادي.
___________________________
* في عهد الرئيس عبد السلام عارف
أعلاه ملخص لمقالة كتبها مصباح كمال باللغة
العربية ونشرت في الروابط أدناه :
كتب الملخص باللغة الإنجليزية : مصباح كمال التنقيح : وفاء
حضرت الملخص باللغة العربية : وفاء التنقيح : مصباح كمال