البحث عن التساجيل الأصلية لعثمان الموصلي
نكتب حول التساجيل الأصلية لعثمان الموصلي حيث كنا نبحث منذ شهر آب (أغسطس) عبر الإنترنت والبريد الألكتروني والمكالمات الهاتفية عن أشخاص لديهم التسجيلات الأصلية لعثمان الموصلي . لقد سمعنا عن عائلة الجليلي الموصلية بأنها كانت تمتلك القليل من هذه التساجيل فاتصلنا بهم عبر قريبهم الساكن في لندن ، اسماعيل الجليلي حيث علمنا فيما بعد بأنه رحل عن عالمنا في أيلول العام الماضي . من خلال هذا البحث ، وجدنا معلومات على الإنترنت حول عائلة الجليلي منذ 1800 ، والتي شملت معلومات عن الدكتور صِدّيق الجليلي (عم اسماعيل) الذي كان لديه نموذج صغير من موسيقى عثمان في مكتبته ، ولكنه وزعها بين أصدقاء مقربين له في الموصل قبل وفاته ، وعلى الرغم من التحري لشهور لم نجد لحد الآن أية تسجيلات . لقد اقتُبست العديد من ألحان الموصلي وأنيطت الى غيره من أمثال المصري سيد درويش أو الأتراك . هل مايزال هؤلاء الأصدقاء يمتلكون ذلك التسجيل؟ هل هناك آخرون لديهم بعض من تساجيل الموصلي الأصلية؟ وكيف نصل اليهم؟
نرجو مساعدتنا في الوصول الى بعض من تساجيل أغاني عثمان بصوته وترويج ألحانه الجميلة . عثمان الموصلي هو أحد أكثر فناني العراق ممن غُبن حقه عراقيا وعربيا . نود إعلامنا بالتساجيل الأصلية إن وُجدت لأشهر أربعة من ألحانه التي أصلا كانت موشحات دينية ثم اقتُبست لأغاني ؛ "طلعت يا محلا نورها" ، "زوروني كل سنة مرة" ، "البنت الشلبية" و "ياعذولي لا تلومني" . إن كنتم تهتمون بالتراث والدقة ، نرجوا أن تساهموا معنا بإعلام الناس عامة والفنانين خاصة وتصحيح الأخطاء المرتكبة في حق هذا الملحن القدير والمنسي عبر تعليقاتكم على اليوتيوب أو تصحيحاتكم في شبكات التواصل الإجتماعي أو عبر الإيميل مع الشكر الجزيل .
للتسلية والاحتفاء بموسم الأعياد ، اخترنا لكم فيديوات حول العالم لأغاني بلغات عديدة ذات ألحان مقتبسة من عثمان الموصلي .
اسم الموشح الأصلي من تلحين عثمان الموصلي هو "لغةُ العَرَبِ اذكرينا" ، بعد ذلك صار الكثيرون حول العالم يغنون هذا اللحن بلغات مختلفة بما في ذلك أغنية "ياعاذولي لا تلومني":
تغنى بهذا اللحن مغنين / مغنيات من ألبانيا وبلغاريا وبوزنيا ومسادونيا والهند لدرجة أن عادلة بيفا (امرأة أوروبية) أخرجت فيلم وثائقي عن أصل هذه الأغنية وتجدون مقاطع قصيرة من الفلم في هذا الفيديو حيث أضفنا تعليقين تحت هذا الفيديو ونشجع كل من يجلس في البيت بسبب الكورونا فايروس أن يترك تعليقا تحت الفيديوات أعلاه مع الشكر الجزيل
أما الأغنية الشهيرة الأخرى التي غنتها فيروز ’زوروني كل سنة مرة‘ فهي أيضا كانت واحدة من ألحان عثمان الموصلي وليس المصري سيد درويش .
نشكر المسؤولين في مؤسسة الدراسات الأفريقية والآسيوية لنشر تعليقين تحت تغريدة ’مجلة ميم‘ وترويج الخطأ مع تصحيحه في هذه التغريدة عبر تويتر . نأمل أن تشاركوننا في استذكار إنجازات الملحن والكاتب القدير عثمان الموصلي مع جزيل الشكر .
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.